ملخص درس أسماء الله الحسنى للسنة الثالثة إعدادي




نصوص الإنطلاق

قال تعالى: ﴿Ópaهُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) [سورة الحشر آية 22 و23 و24]

عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة» [صحيح البخاري]

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن أمتك، ناصيتي في يدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا "[المستدرك للحاكم]

شرح المفردات:

+ الغيب: كل ما غاب عن حسِّ الإنسان

+ الشهادة: هو العالم الظاهر للإنسان الذي تدركه حواسه وعقله.

+ الرحمن الرحيم: ذو الرحمة الواسعة في الدنيا والأخرة.

+ الملك: أي المالك لكل المخلوقات، المتصرف فيها.

+ القدوس: المنزه عن النقائص.

+ السلام: أي السالم من النقائص، والذي يسلم عباده من عقابه.

+ المؤمن: المصدق لرسله.

+ المهيمن: المسيطر الذي كلمته هي العليا.

+ العزيز: لا نظير له، وهو الغالب الذي لا يغلب.

+ الجبار: العظيم الذي إذا أراد أمرا فعله.

+ المتكبر: الذي له الكبرياء الحق، ولا يليق إلا به.

+ البارئ: الذي أنشأ الخلق.

+ المصور: الذي أبدع الأشكال على حسب إرادته.

+ أحصاها: عدها وأحاط بها حفظا ودعا بها.

+ ناصية: شعر مقدم الرأس.

استخراج المضامين

المضمون الأول: ذكر تعالى لبعض أسمائه الدالة على عظمته.

المضمون الثاني: بيانه صلى الله عليه وسلم لفضل معرفة أسماء الله الحسنى وحفظها.

المضمون الثالث: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لدعاء يذهب الهم والحزن، وبيانه أن أسماء الله الحسنى منهى ما ذكر في القرآن، ومنها ما علمه الله لبعض خلقه دون بعض، ومنها ما لا يعلمه إلا الله عز وجل.

المحور الأول: مفهوم أسماء الله الحسنى وأهميتها: 

1. مفهوم أسماء الله الحسنى:

مفهوم أسماء الله الحسنى: أسماء الله الحسنى هي نعوت مدح وثناء، سمى الله بها نفسه في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وقد انفرد بها فهو تعالى منزه عن مشابهة، قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) [سورة الشورى آية 9]

2. أهمية أسماء الله الحسنى: 

تتجلى أهميتها فيما يلي:

+ تعرف العبد على ربه.

+ تبين عظمة وجلال الله تعالى.

 المحور الثاني: أسماء الله تعالى غير محصورة في عدد معين:


فلله عز وجل أسماء كثيرة منها ما هو وارد في القرآن أو السنة، ومنها ما علمه الله أحد من خلقه، ومنها ما انفرد الله بعلمه ولم يعلمه أحدا من خلقه، قال صلى الله عليه وسلم: " أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك".

أما قوله صلى الله عليه وسلم: " إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة " فلا يدل على حصر عدد الأسماء في تسعة وتسعين، بل معناه أن من أحصى تسعة وتسعين اسما من أسماء الله دخل الجنة.

 المحور الثالث: كيفية إحصاء أسماء الله الحسنى:

يكون إحصاؤها: بمعرفتها وحفظها، ثم فهمها، ثم الدعاء بها قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)F.

 المحور الرابع: أثر معرفة أسماء الله الحسنى:

+ ازدياد يقين العبد في ربه.

+ ازدياد محبة العبد لربه.

+ استحضار العبد مراقبة الله عز وجل والخوف منه.

+ تعلق العبد بالله تعالى لأنه هو الرازق الوهاب.

+ تحصين الإنسان من الوقوع في الشرك.


Post a Comment

أحدث أقدم